حديث الصباح : الاختيارً يتربع علي عرش الدراما الرمضانيه وياسر جلال خارج المنافسه

بقلم الكاتبه: مني رجب رئيسه جمعيه ًالكاتبات المصرياتً

مع بدايه الايام الاولي من شهر رمضان الكريم وفرحتنا بقدومه لما له من بهجه خاصه و جمال يميزه في مصر ،.ونظرا لما نأمله من ان يتقبل الله تقربنا اليه  بصيامنا وعباداتنا وزكاتنا خلال افضل شهور العام فانه ايضا شهر لمه الاسره والاصدقاء حول دراما رمضان وبرامج رمضان التي تلقي اقبالا ورواجا عن غيره من الشهور ..

يقدم صناع الدراما هذا العام وجبه رمضانيه دسمه ومتنوعه  فيها اكثر من ٤٠ مسلسلا دراميا ،،،واعتقد علي عكس الكثيرين انها ظاهره صحيه وايجابيه لانها تحدث رواجا في صناعه الدراماكما تحدث رواجا  للفن  المصري وفي نفس الوقت لابد ان يتنبه صناع الدراما الي ان انتاج اعمال دراميه كثيره العدد  يقتضي ايضا الحرص علي تقديم اعمال فنيه راقيه ترتقي بالفن المصري وتجمع بين المتعه والرسائل التي تساهم في صياغه العقل المصري بما يسهم في تقدم الوطن،وينشر الفكرالتنويري الذي بدوره يؤدي الي التقدم الي الامام ويأخذ مصر الي المكانه اللائقة بها ،، ويتصدي للانغلاق والتشدد والتطرف الفكري المقيت ،،والي لجانب وجبه الدراما هناك  البرامج الجديده وبالاضافه الي برامج تقدم كل عام بنفس المقدمين ،مضافا الي هذا جرعه هائله من الاعلانات التي تعاد في كل المسلسلات تقريبا ،،وهناك عده ملاحظات علي وجبه رمضان هذا العام واولها ؛ان هناك جرعه ضخمه من الاعلانات  ادت الي تخمه وفقدان  التركيز  في المسلسلات هذا العام وبها  زخم كبير من النجوم والفنانين من مختلف الاجيال وكل منها يحاول استقطاب المشاهد الي سلعه او منتج او اجهزه او مستشفي خيري ،،ومن المعروف ان الفنانين يتقاضون اجورا ضخمه فيها لانها اسهل من الدراما واكثر ربحا ،لهذا يجدها الفنانين والمطربين طريقه سهله ومربحه ويتجهون اليها دون تردد،،

ورغم ان الاعلانات هي مصدر دخل للقنوات وكلنا نعرف ذلك ،،كما انها دليل لمشاهده عاليه للمسلسل او البرنامج من المشاهدين   ..ورغم اننا ندرك هذا ونفهمه الا اننا طالبنا وطالبت انا شخصيافي مقالاتي في شهر رمضان الكريم في العام الماضي والذي سبقه بأن تكون الاعلانات في بدايه ونهايه المسلسل حتي لا تقطع تركيز المشاهدين ،،وخاصه اذا ما  كان المسلسل يتناول موضوعا سياسيا او من نوعيهً الاكشن …

الا انه لم يحدث تغيير ولم يتغير الحال هذا العام ..مما يفقد المشاهد متعه متابعه المسلسل واحيانا ينسي الاحداث بل والقناه التي كان يشاهدها ،، ومن غير اللائق قطع متعه متابعه الاحداث للمشاهد وبخاصه لو كانت الاحداث سريعه فيها اكشن يتطلب التركيز ،،،الا ان جهات الانتاج ما زالت علي اصراراهابأن تعرض الاعلانات كل ٥دقائق تقريبا ..ولهذا رأينا هذا العام ان معظم  النجوم والفنانين والمطربين قد اتجهوا للمشاركه في الاعلانات  بشكل طغي علي المسلسلات.. وهناك ملاحظه ثانيه بالنسبه للاعلانات : وهي توهان المشاهد احيانا وعدم معرفه السلعه او المنتج المراد من الاعلان حيث ان التركيزيكون علي الاستعراض او الفنان او علي الاغنيه وليس علي مضمون الاعلان او السلعه ،،،فرأينا هذا العام اعلانات متواليه ومتتالية يشارك فيها المشاهير او النجوم مثل يسرا واحمد عز وعمرو دياب وياسمين عبد العزيز واحمدالفيشاوي وكريم عبد العزيز ونيللي كريم ومني زكي وتامر حسني والعسيلي وشيرين رضا ويسرا اللوزي ومحمد ممدوح واحمد حاتم وآبو والمطربات اليسا وشيرين وروبي ومريم  فارس واعلانات المستشفيات الخيريه تشارك فيها اسعاد يونس وسوسن بدر ..صحيح انه قد حدث تطور فني في اخراج وتصويروتقديم الاعلانات الا انه ليس رفضا للاعلانات وانما اطالب بتنظيم عرضها في اول المسلسل واخره ،،، 

هذا العام مع الايام الاولي استطعت ان التقط بعض الملاحظات الاساسيه وبعض الخيوط للمسلسلات المصريه،، واول ملحوظه :هي ان هناك مسلسلات اختارت موضوعات سياسيه ووطنيه  وجاده ولقيت اقبالالافتا للنظر وعلي راسها مسلسل “الاختيار “،، الذي يقف في منطقه بمفرده خارج المنافسه لانه يتناول احداثا حقيقيه مرت بوطننا وعانينا منهاوكواليس فتره من اخطر الفترات التني مرت بالوطن خلال ٢٠١٢ و٢٠١٣ وقدم لنا البطولات التي قام بها ابطال الجيش المصري والمخابرات المصريه والامن الوطني والامن العام ،،ويظهر فيه شخصيه الرئيس عبد الفتاح السيسي حينما تولي مسئوليته وزيرا للدفاع في هذه الفتره الخطيره ودوره الوطني والشجاع في انقاذ البلاد من جماعه الظلاميين ودور المشير طنطاوي الوطني في تلك الفتره .

 الملاحظه الثانيه : هي تقديم مسلسل هذا العام ايضا عن دور المخابرات المصريه في التصدي للارهاب الاسود وهومسلسل “العائدون “وهو مسلسل سياسي جاد وفيه كشف لاحداث خطيره مر بها الوطن والمنطقه من حولنا وهو من نوعيه الاكشن ،، ولقي  اقبالا رغم قسوه بعض المشاهد فيه ،،،

الملاحظه الثالثه : ان هناك تطوراملحوظا  في النواحي الفنيه والتقنيه للدراما المصريه خلال الشهر الكريم مثل الاخراج والتصوير وتطور ملحوظ وواضح  في اخراج الاكشن والاضاءة ،

، والملاحظه الرابعه :هي ان هناك تنوعا في الموضوعات وان كانت مسلسلات الاكشن افضل في مستواها الفني عن المسلسلات الكوميديه التي فيها ضحاله في الموضوعات وفي حاجه الي نصوص كوميديه افضل واكثر اتقانا وتتضمن رسائل توعيه اوترتقي  بالمشاهد وبعقليته  لانها تستقطب الصغار قبل الكبار ،،  ،.

الملاحظه الرابعه : ان هناك موضوعات تقدم نوعيه مختلفه لها نوعيه معينه من المشاهدين وتقديمها يعد من قبيل المغامره في الشهر الكريم وفي تقديري انها ليست مناسبه في الشهر الكريم مثل مسلسلات الرعب او الجن ،،والعفاريت ،، ،.

الملاحظه الخامسه:لدينا نقص في المسلسلات التاريخيه او التي تتناول شخصيات مصريه تاريخيه مثل الناصر صلاح الدين او احمد عرابي او سعد زغلول او مصطفي كامل او صفيه زغلول او امينه السعيد او هدي شعراوي  او الملكه نفرتيتي وغيرها من الشخصيات ذات التاثير في التاريخ المصري ومن حقب تاريخيه لم نعاصرها لانها شخصيات تزرع الفخر بالتاريخ المصري في النفوس وفي الوجدان بدلا من ان تترك للدول الاجنبيه لتقديمها قد تكون صعبه وتحتاج لميزانيات ضخمه لكنها مطلوبه خاصه بالنسبه للشباب والشابات ،،

الملاحظه السادسه :ان هناك برامج مستمره وفيها سخريه من الفنانين المصريين وعلي راسها برنامج مقالب رامز جلال والذي انتقدناه من قبل ولكنه مستمر وما زال الفنانين المصريين يشاركون فيه رغم انه يسخر منهم ويقدمهم بشكل غير لائق ،، 

وهناك ملاحظه سابعه : هي ظهور وجوه جديده في العديد من المسلسلات…وان كانت البطولات لنجوم كل عام ما تزال ظاهره مستمره ،وتقديم نجوم جدد او فنانين جدد هو ظاهره صحيه تعكس الاقبال علي صناعه الدراما والفن بصفه عامه ،،

ليقوم ببطولته ٣من نجومنا الكبار المحبوبين وهم ياسر جلال  واحمد عز وكريم عبد العزيز

ويسرا تنتقل الي مسلسل اجتماعي فيه بعض الكوميديا ومسلسل بطوله لخالد النبوي راجعين يا هوي وهو اجتماعي حول مشاكل الميراث .

وأبدأ بتقديم رؤيتي النقديه في شهر رمضان الكريم حول  مسلسل ًالاختيار” الذي لفت نظري منذ الحلقه الاولي ،كما لفت نظر الكثيرين كما يظهر ذلك واضحا علي مواقع التواصل الاجتماعي  ..وفي تقديري ان مسلسل “الاختيار٣”يقف في منطقه بمفرده فهو  يتربع علي عرش مسلسلات شهر  رمضان الكريم ،،،ويأخذنا الي منطقه خاصه تختلف عن اي مسلسل اخر هذا العام فهو يوثق  لاحداث خطيره ومتغيرات حدثت  في بلدنا في السنوات الاخيره ..وكنا شهودا علي بعض احداثها  الخطيره وخاصه خلال السنهً السوداء التي وصل فيها الظلاميين الي سده الحكم ..والاهم من هذا انه يظهر شخصيه الرئيس  عبد الفتاح السيسي حينما تم اختياره وزيرا للدفاع ابان  حكم محمد مرسي ووطنيته تظهر منذ اللحظه الاولي لظهوره علي الشاشه حيث جسده ياسر جلال ببراعه ودورالسيسي الوطني البطولي وشجاعته الفذه في انقاذ بلدنا من عصابه الظلام الاجراميه والانحياز للاراده  الشعبيه الكاسحة التي قامت بثوره يونيو ٢٠١٣في ميادين وشوارع كل محافظات مصر باكثر من ٤٠ مليون مصري ومصريه مطالبه برحيل الجماعه الظلاميه من حكم مصر ،كما قدمت الحلقه الاولي دور المشير طنطاوي الوطني ومواقفه الوطنيه في حمايه مصر وايضا كشف وطنيه الجيش المصري وولائه للشعب المصري ،، وبطولات رجاله ومنذ الحلقة الاولي يظهر حادث رفح الاليم واستشهاد جنود الجيش المصري في معركتهم مع  الارهاب الاسود ،.وتظهر الوجوه القبيحه للظلاميين وجرائمهم و التي كانت تنفذ وتحيك  مؤامرات ملعونه سبق تجهيزها لتدمير بلدنا ونشر الفوضي والدمارفي ربوعها  ..

كان اداء ابطال العمل ملفتا منذ الحلقه الاولي واتوقف بشكل خاص امام اداء الفنان المبدع  ياسر جلال الذي اعتقد انه ًيقدم دور عمره …فما قدمه من ادوار من قبل شيء ودوره في تجسيد شخصيه  الرئيس  عبد الفتاح السيسي شيء مختلف تماما..فمن الواضح انه قد درس الدور جيدا وتدرب علي ادائه بشكل صحيح ،،فقد تقمص الدور الي حد التوحد معه ..شكلا ومضمونا حتي نبرات صوته غيرها ليقترب من صوت الرئيس السيسي واسلوبه في الحوار ،، وهذا الدور هو في تقديري ضربه حظ لياسر جلال ان تم اختياره لتأدية هذا الدور وذلك لما يحظي به الرئيس عبد الفتاح السيسي من شعبيه كاسحه  لدي ابناء وبنات الشعب المصري ونظرا لاننا عايشنا دوره البطولي منذ سنوات قليله في انقاذ البلاد من جماعه الظلاميين حيث وضع حياته علي كفه لحمايه الشعب المصري من جرائم الاخوان ووقف الي جانب الثوره الشعبيه الهادره التي طالبت برحيله من سده الحكم هو واتباعه ،،

ان ياسر جلال قد ادي دورا خارج المنافسه الرمضانيه بادائه لدور الرئيس عبد الفتاح السيسي،، هذا رغم ان ملامح ياسر جلال لا تشبهه في الحقيقه ملامح الرئيس السيسي الا ان براعه الاداء وتقمص ياسر جلال للدور الي حد التوحد قد  وضعوه خارج المنافسه ،،اضف الي هذابراعه الماكياج وتصفيف الشعر ،، الي حد ان اتباع الظلاميين قد انتابهم الغل والغيظ منه فأخذت كتائبهم الالكترونيه تملأالمواقع منذ الحلقه الاولي بالهجوم عليه وبانتقادادائه وباسماء مستعاره استخدموها للتمويه لكننا اكتشفناها من شده غيظها المكشوف علي مواقع التواصل الاجتماعي ،،،

وفي رايي ان  ياسر جلال بهذا الدور يمكننا ان نقول منذ الحلقه الاولي انه قد قدم افضل اداء لفنان في السباق الرمضاني هذا العام فقد تميز وتقمص وتجاوز ابطال اخرين كانوا يتصدرون المشهد الدرامي في السنوات الاخيره .وفي نفس الوقت نري تميزا وبراعه في الاداءلاحمد عز و لاحمد السقاولكريم عبد العزيز في ادوارهم مما وضع المسلسل في صداره المسلسلات وجعله خارج المنافسه،، وما احوجنا لهذه النوعيه من الدراما التي تقدم الحقائق للمشاهدين من خلال الدراما المحببه للجمهورو التي تدخل كل البيوت ،،

،واتمني ان يقدم صناع الدراما والمنتجين في القريب  دراما ذات خلفيه لاحداث حقيقيه وبها شخصيات وطنيه من السنوات التي عاصرنا فيها  تغيرات كبري في بلدنا خلال السنوات منذاحداث يناير ٢٠١١،، فهناك شخصيات وطنيه من الجيش والداخليه والامهات المصريات المناضلات وامهات الشهداء وبطلات في  الرياضه وفي مجالات اخري كثيره لدينا  قصص نجاح تستحق ان تروي في كتب وان تتحول الي دراما يراها الجمهور من  الذين اعطوا للوطن الكثير ومن حق المشاهد ان يعرفهم من خلال الدراما ،،

ويواصل في “الاختيار٣المؤلف البارع  هاني سرحان  تقديم ًاعمال دراميه مستقاه من احداث حقيقيه من الملفات الامنيه  ..

ويكشف المسلسل من خلال الحلقه الاولي محاولات الظلاميين للتغلغل بداخل الجيش الا انه  يستعصي عليهم نظرا لولاء الجيش للدوله المصريه والشعب المصري وليس للنظام ،كما يكشف خطه المشير طنطاوي وكبار رجال المجلس العسكري  بطرح الرئيس ًعبد الفتاح السيسي حينذاك لكي يصبح وزيرا للدفاع وبما يجعل اختيار الظلاميين يقع عليه.

.اما .الاخراج لبيتر  ميمي فاستطيع ان اقول انه ايضا خارج المنافسه فهو مخرج فذ وبارع في تقديم الاكشن منذ الاختيارفي الجزء الاول ،، وبالاختيار ٣  يؤكد انه يقف في صداره دراما الاكشن في مصر ..ونجح ايضا  في المزج بين المشاهد الفنيه والمشاهد الحقيقيه  .. مما اعطي للمسلسل  اهميه خاصه ومصداقيه كبيره ،، كما اثبت براعه كبيره  في مشاهد الاكشن الصعبه وتحريك مجاميع الفنانين وخاصه  في مشاهد اقتحام مخابيء الارهابيين والقبض عليهم في منطقه سيناء ..

وان كان  لي ملحوظه هنا  بالنسبه لديكور الاتحاديه حيث يظهر انيقا في وجود مرسي  وهذا ليس صحيح في سنهً الظلاميين السوداء حيث اننا رأينا كيف تلاعب الظلاميين بديكور الاتحاديه من الصور التي كانت تنشر في القنوات والاعلام وعلي مواقع التواصل الاجتماعي ،

ولابد ان اضيف كلمه حق في اداء بارع لفنانين اضافوا باتقان ادائهم لنجاح المسلسل ومنهم احمد بدير وخالد الصاوي وجمال سليمان وَعَبَد العزيز مخيون وصبري فواز ..ولقطه فيها تفوق في الاداء بدون كلام الا من كلمه واحده للفنانه ناديه رشاد في دور والده الرئيس عبدالفتاح السيسي التي كان لها التأثير الاكبر في مسيره حياته ووطنيته  وقيمه وانسانيته ،،،

  ويحسب للمسلسل انه ومنذ الحلقه الاولي نجح في جذب الجمهور ليتابعه ووضح انه كاشف لفتره خطيره عاني فيها الوطن من جرائم ومخططات جماعه الاخوان الظلاميه ووضح انه سيقدم لنا اسرار اوصفحات مأخوذه منً ملفات الامن والمخابرات ويكشف لناقدرات فذه  للرئيس عبد الفتاح السيسي قبل انتخابه لرئاسة الوطن ولابطال الجيش والمخابرات والامن الوطني والامن العام والداخليه في حمايه مصر وصونها وكشفهم للخطط والمؤامرات التي تم وضعها ضد الشعب المصري.. ..كما يقدم لنا كواليس اليمه لايام سوداء عاني فيها الشعب المصري الكثير وتعرضت فيهاالبلاد لعمليات ارهابيه لاعداء الوطن استشهد فيها جنود وضباط كانوا يقومون بحمايه  الارض والعرض ..كما وضح للمشاهد  تحركات العصابه التي كانت حول محمد مرسي ضد الشعب المصري ولمحاوله اختراق الجيش واستحاله  تحقيق احلامهم الغبيه ،بسبب ذكاء ويقظه وشجاعه ابطال الجيش وولائه للشعب و ًعقيدته الحديديه في حمايه الدوله المصريه .. ..

 ومع تقدم الحلقات فاننا سنعرف ان كان المؤلف قد استطاع ان يقدم دور الشعب في ثوره ٣٠ يونيو ًوالذي خرج بالملايين في شوارع  وميادين  المحافظات المصريه:.وان كان سيقدم دور نساء وبنات مصر في الدعوه للثوره والمشاركه فيها  والصمود ورفض الظلاميين والمطالبه برحيلهم ،،،،،