بقلم : مها متبولي
منح الرئيس الفلسطيني محمود عباس الفنانة صابرين وسام الثقافة تقديرا لمواقفها القومية والوطنية وتتويجا لمسيرتها الفنية الحافلة بالعطاء حيث جمعت بين الغناء والتمثيل والاستعراض في بدايتها وقدمت اعمالها في الدراما والسينما والمسرح والاذاعة وصارت سيدة الفنون السبعة عن جدارة واستحقاق.
كما أنها فنانة توحد بين فنها ومواقفها ولا يشوبها النفاق أو الانقسام فلم تتخل ابدا عن جمهورها العربي ولم تتنكر له وتعتبر أن قضاياه هى الأساس مهما كان.
شاركت في الاعمال الوطنية من دراما وابريتات حتى صارت الفنانة العربية التي تفتخر بها كل الأجيال كما أن الفن بالنسبة لها ليس مجرد كلام بل رسالة تحملها لتبلغها الى كل الناس.
هذا هو السبب الذي جعل صابرين تتقلد ارفع الأوسمة والنياشين وتحصل على أهم التكريمات حيث تعتبر أن التكريم القومي له طعم خاص وانه وسام فخر تعتز به كل النجمات المصريات .
وانا اعتقد من وجهة نظري أن صابرين قبل هذا التكريم أوبعده تعد رقما مهما في سجل الفنانات الكبيرات بل صارت الوريثة الشرعية لرموز الفن المصري من جيل الرواد ثقافيا وانسانيا وفنيا حيث تكاملت شخصيتها الفنية والتي تجمع فيها بين تقديم الأعمال المميزة والأدوار التمثيلية الصعبة ومساندتها لقضايا التحرر العربي .
تهنئة حارة لكوكب التمثيل العربي صابرين ..سيدة الدراما العربية .. حبيبة قلبي ..تلك الفنانة التي أعرفها عن قرب وأعرف أن التألق يسير معها و النجاح يحالفها وتجري وراءها التكريمات..فنانة تستحق ان نرفع لها القبعات.