بقلم : الاستاذه آيه عبد المجيد
استشاري نفسي وعلاقات اسريه وتربويه
المشكلة السكانية في مصر تعتبر المشكلة السكانية من أخطر المشاكل التي تهدد استقرار المجتمعات في العديد من دول العالم. حيث أن تلك المشكلة تظهر العديد من الأخطار الأخرى وهي قلة الموارد الإنتاجية في الدول، بالإضافة إلى تدني مستوى الخدمات، علاوة على ظهور الكثير من النتائج. مثل عدم كفاية المستحضرات العلاجية والمخزون السنوي من الأغذية، ولذلك هي ليست بمجرد مشكلة واحدة، بل هي مجموعة م الكوارث التي تتوالى على المجتمع المتواجدة فيه. شاهد أيضًا: ما هي مشكلات وقضايا الشباب المشكلة السكانية في مصر هي انعدم وجود توازن بين عدد سكان الدولة و الموارد و الخدمات المتاحة، فتظهر المشكلة السكانية بوضوح في صورة معدلات زيادة السكان المواصلة في الارتفاع. ومعدلات التنمية التي لا تتناسب معها، ومع نسبة الانخفاض في المستوى المعيشي، فلا يتم النظر للمشكلة السكانية على أنها زيادة عدد السكان. لا بل هي علاقة تناسب بين عدد السكان وموارد الدولة، فهناك العديد من الدول التي بها كثافة سكانية ولا تعاني من أي أزمات كونها حققت التناسب بين مواردها البشرية و المادية. أسباب المشكلة السكانية في مصر زيادة متوسط عمر الفرد، وذلك يرجع لتحسن أوضاع الفرد الصحية، والذي أدين إلى زيادة عدد كبار السن، وبالتالي زيادة نسبة الإعالة. نظرة المجتمع للإنجاب، فالمجتمع المصري وخاصة في الأوساط الاجتماعية المتواضعة تعليمياً ومادياً لديه معتقد راسخ مرتبط بزيادة النسل وعدد أفراد الأسرة بغرض تكوين عزوة، متجاهلين ظروفهم الاجتماعية والمادية. ويرجع ذلك لعدة أسباب ناتجة عن مفاهيم خاطئة مثل أن كثرة الأولاد تؤدي إلى شدة ارتباط الزوج بالأسرة، وبالتالي عدم حدوث طلاق أو زواج ثاني، وزيادة الإنجاب حتى يساعدوا ذويهم في العمل الزراعي بالريف، بالإضافة إلى المعتقدات الدينية الخاطئة لدى بعض الأفراد. إهمال أساليب تنظيم الأسرة، بتوعية الناس عن وسائل تأجيل، ومنع الإنجاب، والعمل على توعيتهم بحقوق الأطفال وماهية مسؤولية التربية. الزواج المبكر، والذي بدوره يترتب عليه الإنجاب في سن مبكر، حيث في بعض القرى لا يتم الاهتمام بوائل منع الحمل للفتيات، مما ينتج عنه إنجاب الأطفال في سن مبكر للطفلة تحت العشرون عام، وبالتالي زيادة عدد الأطفال في الأسرة. ضيق الأحوال الاقتصادية للبلاد، مما يترتب عليه انخفاض مستوى دخل الفرد، وأيضاً انخفاض عدد فرص العمل، وبالتالي انتشر الفقر وعدم التوازن بين موارد واحتياجات الفرد بشكل يؤدي إلى إنشاء مشكلات أخرى، مثل عمل الأطفال وتركهم للمدارس، وزيادةنسبه الاميه